مسقط - الشبيبة
عقدت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بالتعاون مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) حلقة عمل بعنوان "إدارة التغيير وبناء ثقافة العمل" تحت رعاية سعادة الدكتور/ سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة وذلك يوم الخميس، الموافق 17 ديسمبر 2020م، وقد تم عقد حلقة العمل عبر المنصة الالكترونية. وقام بتقديمها الدكتور/ غالب بن سيف الحوسني الرئيس التنفيذي للموارد البشرية لعمانتل.
استهدفت حلقة العمل كل من عمداء الكليات التقنية والتطبيقية ومساعديهم، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء اللجان والفرق لمشروع الدمج لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.
ويأتي إقامة حلقة العمل في إطار توجه الجامعة نحو الاطلاع على الخبرات الناجحة والتعرف على تجارب المؤسسات التي سبق وخاضت تجارب الدمج مع مؤسسات أخرى، وكيفية التعامل مع التحديات المختلفة الناتجة عن عملية الدمج، وقد تم التعاون مع عمانتل وذلك لتبادل الخبرات وتسهيل الاطلاع على بيئات العمل المختلفة بين المؤسسات المدمجة، بهدف تعزيز المهارات والقدرات في التعامل مع التحديات المتوقعة والتي ستساهم في إتمام عملية الدمج.
ويعود دمج الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة (عمان موبايل) مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) إلى تاريخ 12 أكتوبر 2011م، والذي توّج بالاندماج القانوني الكامل بينهما تحت اسم الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل). وتعد هذه التجربة من أنجح تجارب الدمج المؤسسي؛ إذ حافظت الشركة على مكانتها كشركة وطنية رائدة في قطاع الاتصالات، وماضية في تنفيذ سياساتها وخططها التوسعية وتحسين شبكتها وخدماتها لتشمل مختلف محافظات السلطنة، كما واصلت نموها كأسرع مشغل للاتصالات المتنقلة، ومستمرة في تلبية التزاماتها.
الجدير بالذكر بأن مشروع دمج جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وما يصاحبها من إجراءات وتطورات، جاء إثر المرسوم السلطاني رقم: (76/ 2020) بإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية. وتأتي هذه الخطوة المباركة التي من شأنها أن تدعم مسيرة تطور التعليم التقني والعلوم التطبيقية في السلطنة، ضمن التوجيهات السديدة لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- للمضي قدمًا لتحقيق رؤية عمان 2040.
ووفقاً للمرسوم، ضمت الجامعة تحت مظلتها 13 كلية جامعية في مختلف انحاء السلطنة، تمتلك جميعها خبرة أكاديمية مرموقة. كما سيعمل هذا الدمج على استغلال الكفاءات والموارد المتوفرة بشكل أفضل تحت إدارة أكاديمية واحدة للارتقاء بالجودة التعليمية وذلك ضمن احتياجات سوق العمل المتغيرة وبناءً على متطلبات رؤية "عُمان 2040".