العمانية - الشبيبة
حصلت طائرة بوينغ 737 ماكس
المتعثرة أمس الأربعاء على موافقة إدارة الطيران الفيدرالية بنقل الركاب مجددا منهية بذلك 20 شهرا من تعليق رحلات الطائرة.
وكانت قد عُلقت الطائرة التي تعد الأكثر مبيعا في أسطول بوينغ، في
مارس من العام 2019 بعد حادثين مميتين أوديا بحياة 346 شخصا.
واكتشف حينها أن ميزة الأمان التي تهدف إلى منع الطائرة من
التحليق بسرعة كبيرة والتوقف أدت إلى هبوط مقدمة الطائرة بشكل غير صحيح، ما تسبب في وقوع الحوادث.
واستغرقت عملية الموافقة على تحليق الطائرة مجددا وقتا أطول
بكثير مما كان متوقعا، مكلفة بوينغ أكثر من 20 مليار دولار، وفقا للشركة.
ورغم أن الموافقة كان من المتوقع لها أن تحدث هذا الأسبوع، إلا أن
أسهم بوينغ ارتفعت 6 % في تعاملات ما قبل السوق يوم الأربعاء.
ويعد إجراء إدارة الطيران الفيدرالية الخطوة الأولى في اتجاه
السماح لـ59 شركة طيران تمتلك 387 طائرة معلقة على الأرض بتسييرها كجزء من جدولها الزمني.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان إنه قبل أن يتم تشغيل أي من
الطائرات لنقل الركاب مرة أخرى، يجب تثبيت التغييرات الضرورية على طائرة 737 ماكس التي حددت في عملية الموافقة، كما يجب على إدارة الطيران الفيدرالية فحص الطائرات الفردية، في حين يجب على الطيارين إكمال تدريب إضافي أيضا.
ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية ما بين بضعة أسابيع وبضعة
أشهر، بحسب شركة الطيران.