مسقط – الشبيبة
بهدف والوقوف على آخر الاستعدادات للعام الأكاديمي الجديد ٢٠٢٠ـ٢٠٢١ والاطلاع على الجهود المتواصلة لإعداد الأسس والضوابط والخطط لتطبيق التعليم المدمج في جميع فروع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية قُبيل انطلاق العام الدراسي وذلك في ظل جائحة كوفيد-١٩من أجل تهيئة البيئة التعليمية الصحية المناسبة للطلبة والهيئة الأكاديمية والأكاديمية المساندة وجميع منتسبي فروع الجامعة المختلفة، قام رئيس الجامعة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي برفقة عدد من المختصين بزيارة أفرع الجامعة بكلا من المصنعة والرستاق.
وخلال الزيارة استمع رئيس الجامعة لموجز عما قامت به الكليتين من جهود وخطوات لتطبيق التعليم المدمج وذلك بتحويل المقررات الدراسية إلى أنشطة و مواد تعليمية إلكترونية تفاعلية باستخدام أحدث التقنيات لتحقيق المخرجات التعليمية المستهدفة لتمكن الطلبة من الاستفادة القصوى ولضمان انسيابية العملية التعليمية وفق البرنامج المعد والجداول الدراسية الموضوعة من قبل الكليات. وقد شدد رئيس الجامعة على ضرورة الاستفادة من منصات التعليم المفتوحة والموثوقة المصدر لينهل الطلبة من مختلف مشارب المعارف وفي مختلف التخصصات.
وفي الجانب العملي والتطبيقي ولأهمية أن يكون التطبيق العملي جزء اصيل من العملية التعليمة، فقد وضعت الجامعة مجموعة من الأسس والضوابط واصدار بروتوكول صحي بالتعاون مع الجهات المختصة لضمان سلامة الطلبة والهيئة التدريسية.
وفي هذا الشأن قامت الأقسام الأكاديمية المعنية بتوزيع الطلبة على مجموعات صغيرة تراعى تحقيق التباعد الجسدي وذلك وفق جدول محدد لكل مجموعة يتضمن التوقيت والأماكن واعداد الطلبة.
وتأكيداً على ما ورد في وثيقة "البروتوكول الصحي" فقد ركز رئيس الجامعة على وجوب تطبيق بنود الوثيقة على أرض الواقع، وأكد على أن يقوم المسؤولين في كل من كُليتي المصنعة والرستاق بمتابعة تطبيق الضوابط الصحية والحرص على سلامة الطلبة والموظفين.
ومن جانبهم، أكد المسؤولين في كل من كلية التربية بالرستاق وفرع الجامعة بالمصنعة على أن التحضيرات للعام الأكاديمي الجديد تمت على أعلى المستويات لتوفير مناهج دراسية مدمجة لمختلف التخصصات تشمل التعليم عن بعد والتطبيق العملي واستخدام منصات التعليم الإلكترونية وفق أعلى معايير الجودة الأكاديمية مع مُراعاة الجوانب الصحية لتوفير بيئة آمنة لمنتسبي الجامعة.
وفي إطار متصل، أكد رئيس الجامعة على أهمية تشجيع وتحفيز الطلبة على اكتساب المهارات المرتبطة بالتخصصات وسوق العمل التي تتماشى مع رؤية عمان ٢٠٤٠ والثورة الصناعية الرابعة، وآيلا اكساب هذه المهارات أهمية قصوى وذلك بفتح قنوات تواصل مع مؤسسات القطاع الخاص والعام لخلق شراكة حقيقية تسهم في توفير فرص تدريب على رأس العمل للطلبة بدون استثناء وربط التدريب العملي بالحصول على المؤهل العلمي كأحد متطلبات التخرج وذلك لما في التدريب العملي من أهمية في رفع مستوى جاهزية الطلبة للدخول في سوق العمل ويرفع من قابلية حصولهم على فرص عمل في المهن المرتبطة بتخصصاتهم من خلال تسليحهم بأهم المهارات الفنية والشخصية، بالإضافة إلى رفد الطلبة بالمهارات الريادية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتشجيع الطلبة لتأسيس مشاريعهم الخاصة
وفي ختام الزيارة، توجه رئيس الجامعة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي بالشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل المسؤولين وحثهم على المضي قدماُ للمشاركة الفاعلة في أعمال اللجان وفرق العمل المشكلة لإتمام عملية الدمج وصولاً لإنشاء جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وفق البرنامج الزمني المعد.