وكيل الصحة لـ"الشبيبة": السلطنة تسجل وفاة لصغير في السن عمره لم يتجاوز 15 عاماً

بلادنا الأحد ١٣/سبتمبر/٢٠٢٠ ٢٢:٤٩ م
وكيل الصحة لـ"الشبيبة": السلطنة تسجل وفاة لصغير في السن عمره لم يتجاوز 15 عاماً

مسقط – الشبيبة
قال وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية سعادة د.محمد الحوسني أن المؤشرات تشير إلى تصاعد "أرقام كورونا"، وأضاف الحوسني في تصريحات أدلى بها لـ "الشبيبة": الفايروس لا يزال نشطاً جداً ولم يغير في معدل الهجوم ولا استطيع أن أجزم أن هذه المؤشرات هي بداية الموجة الثانية أم لا.

وقال الحوسني: عدد المرقدين خلال 24 ساعة بلغ 52 حالة ، حيث كان من المؤمل أن تنخفض عن هذه الأرقام إذ بلغت 39 قبل 10 أيام وكذلك الحال بالنسبة للمرقدين في العناية المركزة انخفضت إلى ما دون 150 وها هي ترتفع مرة أخرى إلى أكثر من 160 .

حول إن كانت عودة الحياة ساهمت في ارتفاع الاصابات، قال وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية: الدولة اتخذت إجراءات شديدة من حيث الإقفال والتعطيل ولكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر إلى ما لانهاية لأنه "مكلف جدا". مضيفاً: الأمر طال ونحن في الشهر السابع والبشر بطبيعتهم لا يستغنون عن الاختلاط لكن كما قلنا في بداية الجائحة أن البشر لديهم أدوات لكي يقوا أنفسهم من هذا الفايروس، المجتمع وصل إلى درجة من الوعي والمعرفة بديناميكة هذا الفايروس وكيفية انتقاله حيث يستطيع أن يتخذ قراراّ لأن يقي نفسه، أسرته، ومجتمعه مثل ارتداء الكمامة الحفاظ على التباعد الجسدي وغسل اليدين

وحول إن تم تسجيل وفيات دون عشرين عاماً: قال الحوسني: لا يوجد أحد لا يعرف شخص توفي بكوفيد – 19 ، والوفيات تتركز في كبار السن ، ولكن لم يسلم صغار السن وقبل ليلتين توفي أحد صغار السن بعمر 15 عاماً ولم يكن لديه أي أمراض

وأكد الحوسني أن هناك وفيات في العشيرينات والثلاثينيات ولم لم يتوفى فقد زارالعناية المركزة قائلاً: العناية المركزة "ليست نزهة" إنما أمر يجب أن يتجنبه المرء قدر ما يستطيع .

وأشار الحوسني إلى أن هناك تراخي و إهمال في ارتداء الكمامة، وأدبيات هذا الوباء أن الكمام وإن لم تمنع الإصابة بهذا الفايروس فإنها تخفف من الأعراض وهناك كذلك إشارة في أن الكمامة في المجتمعات التي طبقتها نسبة الحالات التي ليس لديها أعراض أعلى من الحالات التي لديها أعراض .

وحول الاستعدادات بشأن الموجة الثانية المتوقعة قال سعادته: لن نستطيع عمل شي بدون تعاون الناس وتجاوبهم وإلتزامهم بالإجراءات الوقائية الاحترازية ولا توجد أي دولة في العالم مستعدة للموجة الثانية ومن أدبيات الأوبئة أن الموجة الثانية هي "عاتية" تكون فيها الأعداد بنسبة أكبر بكثير ولن تسعها المستشفيات وسيكون عدد الوفيات عدد كبير جداً
مضيفاً: القرار بأيدينا إذا أردنا أن نجنب أنفسنا من الدخول في موجة ثانية مؤكداً: الموجة الثانية تجنبها في يد الناس، والثقة لا تزال موجودة في المجتمع .
واختتم الحوسني حديثه: مالم تنخفض الأعداد لن نستطيع إعادة الخدمات الصحية لسابق عهدها كما كانت عليها قبل الجائحة.