المحروقية: الابتكار هو الثروة الوحيدة التي لا تنضب ولابد من تعزيزه عبر برامج مؤسسية وأكاديمية ومهنية وفردية

بلادنا الأربعاء ٠٩/سبتمبر/٢٠٢٠ ١٧:٤٥ م
المحروقية: الابتكار هو الثروة الوحيدة التي لا تنضب ولابد من تعزيزه عبر برامج مؤسسية وأكاديمية ومهنية وفردية

مسقط - الشبيبة

زارت معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي اليوم الأربعاء ، الكلية المهنية بالسيب ومقر قطاع البحث العلمي والابتكار(مجلس البحث العلمي ( سابقا) اطلعت خلال زيارتها على أهم المشاريع والبرامج بهذه المؤسسات وناقشت خططها المستقبلية على المستوى التعليمي والمهني والبحثي وآليات الارتقاء بجودة التعليم المهني والبحث العلمي والابتكار.

رافق معاليها في هذه الزيارات أصحاب السعادة وكلاء الوزارة وعدد من مدراء العموم والمسؤولين بالوزارة.

في بداية اللقاء ثمنت معالي الدكتورة الوزيرة الاهتمام الذي أولته الحكومة بقطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار والذي ترجم بهذا الدمج الأمر الذي يخلق قطاع متكامل يتوافق مع توجهات رؤية عمان 2040 التي وضعت التعليم والبحث العلمي وبناء القدرات في مقدمة أولوياتها، كما أشارت بأن الابتكار هو الثروة الوحيدة التي لا تنضب لذا يتوجب على هذا القطاع أن يولي اهتماما كبيرا بوضع برامج ابتكار مؤسسية وأكاديمية ومهنية وفردية، وهذا لا يتأتى فقط بالمسابقات والجوائز وإنما ببرامج مدروسة تدعم مشاريع الابتكار وتترجمه إلى شركات ناشئة.

بعد ذلك قدم حارب بن حارث المحروقي مدير عام التدريب المهني عرضا مرئيا عن منظومة التعليم والتدريب المهني، أشار فيه إلى تاريخ التعليم والتدريب المهني الذي يعد أول منظومة تعليمية مهنية في السلطنة منذ عام 1967م وقد استفاد من برامج هذه المنظومة منذ تأسيسها إلى اليوم أكثر من 75 ألف طالبا وطالبة، بعدها تطرق حارب المحروقي إلى مسارات ومجالات التعليم والتدريب المهني بالكليات المهنية والبرامج والتخصصات التعليمية والتدريبية والخطة الاستراتيجية للتعليم والتدريب المهني (2016-2025)، ودور الكليات المهنية في التشجيع على الابتكار وريادة الأعمال ومتطلبات تطوير هذه الكليات.

وأكدت معاليها خلال العرض على أهمية اكتساب طلاب الكليات للمهارات التقنية التي تخولهم للتعامل مع الأجهزة والأدوات الأكثر حداثة لمواكبة التطور المتسارع في الثورة الصناعية والتقنية.

بعدها قامت معالي الدكتورة والفريق المرافق لها بجولة تفقدية للأقسام الأكاديمية والفنية اشتملت على قسم الهندسة الميكانيكية، وقسم اللحام وتشكيل المعادن، وقسم هندسة تقنية السيارات، وقسم هندسة تقنيات الأخشاب، وقسم هندسة البناء والإنشاءات، وقسم التبريد والتكييف، وقسم الإلكترونيات، وقسم الهندسة الكهربائية، زارت خلالها الفصول الدراسية والمختبرات والورش التدريبية ومرافق الكلية.

الجدير بالذكر أن منظومة التعليم والتدريب المهني المطبقة بالكليات المهنية تشتمل على ثلاثة مسارات تعليمية وتدريبية وهي مسار الدبلوم المهني والذي يتم الالتحاق به من خلال مركز القبول الموحد، ومسار التلمذة المهنية ويتم التدريب فيه بالاتفاق مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص الراغبة في إحلال المواطنين أو التوظيف من خلال إبرام عقود عمل تحت التدريب، ومسار الدورات التدريبية المهنية والذي يشتمل على أربعة برامج تدريبية وهي برنامج تدريب الباحثين عن عمل أو الراغبين في تغيير تخصصاتهم المهنية، وبرنامج رفع كفاءة الموظفين، وبرنامج تنمية المجتمع المحلي وبرنامج تدريب الأشخاص ذوي الإعاقة.