مسقط-ش
أكد محمد بن عيسى الفيروز رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أن الاتحاد عمل خلال الفترة الماضية على عمل اتفاقيات اقليمية ودولية من أجل الارتقاء برياضة التقاط الأوتاد، حيث قمنا بتوقيع اتفاقية مع الاتحاد الدولي للفروسية، وكان من المفترض أن توقع الاتفاقية في سوسيرا في مقر الاتحاد الدولي للفروسية أو في السلطنة بمقر الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد إلا أنه وبسبب جائحة كورونا قمنا بالتوقيع على الاتفاقية بشكل افتراضي "عبر الاتصال المرئي" ثم سنقوم بتوقيعها بالحضور خلال الفترة المقبلة، وهي اتفاقية مهمة جدا، بحكم أن هناك العديد من الدول في مختلف قارات العالم لديها اعتقاد بأننا نعمل بمعزل عن الاتحاد الدولي للفروسية، ولكن توقيع هذه الاتفاقية توضح وتؤكد للجميع بأن الاتحاديين يعملان معا وبتوافق وبشراكة كبيرة، وهذا التوقيع المهم سيعمل على اسراع العديد من الدول للانضمام إلى عضوية الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد خلال الفترة المقبلة، وايضا من ضمن الاتفاقية أن يكون اتحاد التقاط الأوتاد بالترويج والتسويق للاتحاد الدولي للفروسية من خلال البطولات التي نقيمها وهذا سيؤكد العمل جنبا إلى جنب، كما تتضمن الاتفاقية تبادل الخبرات مع الاتحاديين من الجوانب الإدارية والفنية والتنظيمية وغيرها من الجوانب التي تهم هذه الرياضية.
وأضاف الفيروز: كما قمنا بعمل مشاورات مع الاتحاد الأسيوي للفروسية، وتم مناقشة سبل التعاون المشترك بينهما بما يخدم رياضة التقاط الأوتاد وزيادة التعاون بين الاتحادين بما يخدم رياضة التقاط الأوتاد وانتشارها على مستوى العالم من خلال اقامة بطولات دولية مختلفة لالتقاط الأوتاد، كما قمنا بعمل تعاون بين الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد والاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي، وتم مناقشة سبل التعاون المشترك بينهما بما يخدم رياضة التقاط الأوتاد وانتشارها ومشاركتها في بطولة التضامن الاسلامي التي ستقام 2021 بتركيا.
وتابع حديثه بالقول: وايضا وقع الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد والاتحاد الدولي للجيتكوفيا على مذكرة تفاهم من أجل تعزيز التعاون بينهما، ويهدف هذا التعاون الى تعزيز سبل العمل المشترك من أجل الترويج لهاتين الرياضتين بين الدول الأعضاء من الاتحادين، وايضا قمنا بعمل مذكرة التفاهم التعاون المشترك بين الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد والأوتاد والاتحاد الدولي للقوس من على ظهر الخيل.
اقبال كبير
وقال رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد: في السلطنة تعتبر رياضة الفروسية إرثاً أصيلاً في حضارتها، وواقعاً من حاضرها المليء بالإنجازات، وطموحاً لمستقبلها نحو مزيد من الآمال، فطالما عُرف العُمانيون بشغفهم وحبهم للخيل وفنون رياضتها، لذا فقد سخرت الحكومة كل الإمكانيات للاهتمام بالفروسية على كافة المستويات الرسمية والاجتماعية ولمختلف الرياضات بشكل عام. وقد حظيت رياضة التقاط الأوتاد على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة إقبالاً ملحوظاً من قبل الفرسان العُمانيين والذين حققوا انجازات مشرفة على المستويات الإقليمية والقارية، كما تشير الإحصاءات بأن انتشار وممارسة هذه الرياضة في تزايد مستمر في كثير من الدول، كما أنها تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، الأمر الذي أصبح من الأهمية بضرورة تنظيم هذه الرياضة على أرضية واضحة من المعالم تقودها وتعمل على تطويرها بما يحقق الأهداف والغايات ، وانطلاقاً من تلك الرؤية وبشراكة مقدرة مع الإتحاد الدولي للفروسية والدول المشاركة في هذا الاجتماع والتنسيق المباشر مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب في السلطنة بالعمل على تسخير كل المقومات من أجل المضي قدما نحو تأسيس وإشهار الإتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، ولله الحمد وجدت تلك المبادرة كل الترحيب والدعم من الحكومة لاستضافة المقر وتسيير أموره الفنية والإدارية والمالية بما يخدم الطموحات والأهداف والتي نسعى لتحقيقها برؤية مشتركة، ومنذ اشهار الاتحاد رسميا عام 2013 وحتى اليوم 2020 أصبح لدينا 41 دولة تحت مظلة الاتحاد، كما أن التسابق الكبير من قبل الدول للانظمام لعضوية الاتحاد هذا مؤشر كبير على أن الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد هو كأسرع اتحاد عالمي في النمو والتطور.
وحول التوسع الكبير لأنشطة الاتحاد الدولي من خلال اقامة بطولات دولية بدول العالم، قال محمد الفيروز: سر النجاح وتطور اللعبة بشكل كبير هو أننا نعمل بطريقة تكاملية من مختلف الجوانب الادارية والتنظيمية والفنية وغيرها وهذا هو سر نجاح عمل الاتحاد، وايضا نقوم باشراك المجتمع المحلي في أي دولة نقيم فيها بطولة، ففي البطولة الشاطئية التي أقمناها في جزيرة مصيرة قمنا باشراك جميع أفراد المجتمع في مهرجان البطولة وذلك من أجل انجاح البطولات، وايضا أقمنا الشي نفسه في البطولة التي اقمنها في محافظة مسندم وذلك باشراك مختلف شرائح المجتمع والذي ساهم في انجاح البطولة، ونحن نحب الصعوبات والتحديات من أجل أي نبرز ونقدم الأفضل في رياضة التقاط الأوتاد.