محمد رامس الرواس
يوم حافل في العهد المتجدد ، فبعد أن صدرت المراسيم السلطانية لتشكيل الجهاز الإداري للدولة ، تم تأدية القسم ، ومنح جلالته وسام ،وتراس جلالة السلطان هيثم بن طارق – ايده الله – مجلس الوزراء وكانت النقاشات ثرية جداً لتحديد معالم للطريق ومناقشة الاولويات ولقد كان ابرز النقاش.
رؤية عمان 2040
رؤية عمان 2040 هي خارطة الطريق التي يعمل جلالة السلطان هيثم بن طارق – ايده الله – لجعلها واقع حى تمارس نتائجها قبل الموعد المرسوم لها العام القادم، ولقد كان اول بوادر الرؤية هيكلة الجهاز الإداري للدولة الذي تفضل – ايده الله – فاصدر بشأنه 28 مرسوم سلطاني بتاريخ 18 أغسطس الجاري من أجل رفع كفاءة الجهاز الإداري مما يتوافق مع الرؤية حيث ان معظم من انيطت بهم المهام في تشكيل مجلس الوزراء الحالي، هم ممن يمثلون، وشاركوا ببرنامج « تنفيذ» ولجان وورش عمل الرؤية فهم يمثلون جيل الرؤية ومن رحم صياغتها.
المحافظات والمحافظين
المحافظون مناط بهم اليوم مهام كبرى بجانب اختصاصاتهم المعتادة حيث ان المحافظين مكلفون بالنهوض والتطوير للمحافظات التي تقع تحت مسؤولياتهم خاصة في مجالات الاستثمار والاقتصاد والتجارة ، من اجل ذلك انيطت بهم المهام البلدية للمحافظات من اجل ان يحدث تقليل الوقت والتسهيل و التكامل المطلوب ، فلديهم الصلاحيات لاكتشاف ثروات محافظاتهم من اجل دعم الاقتصاد الوطني العماني فهناك محافظات لديها مصادر اقتصادية هائلة، تحتاج الي برامج استثمارية ، لذلك سيقع على عاتق المحافظين تنشيط الاستثمار والتجارة بمحافظاتهم بعيداً عن المركزية مما سيوفر الوقت ويعجل بعجلة التنمية بالمحافظات وهو ما سينعكس على اقتصاد السلطنة ككل.
ثبات السياسة الخارجية
السياسة العمانية ثابته وراسخة فهي نهج السلام مع الجميع القريب والبعيد ، وبالعصر المتجدد للسلطان هيثم – ايده الله – يؤكد جلالته على ثوابت السياسة العمانية التي كانت ولاتزال مدرسة ارسى قواعدها السلطان قابوس – طيب الله ثراه – فكانت نهج سلمي متوازن متعاون يسترشد به الجميع ومرجعية يحتاج لها محيطها الاقليمي والعربي والعالمي.