مسقط - الشبيبة
في احتفال تسليم الشرطة رايتها الخاصة بتاريخ 4 نوفمبر 1974م أعلن المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه - بأن الشرطة ستعرف منذ ذلك اليوم باسم (شرطة عمان السلطانية)، أما مسمى "مفوض الشرطة" كان يطلق على رئيسها طبقاً لقانون الشرطة القديم، وفي 26 نوفمبر 1974 م تم تغييره إلى مسمى آخر هو "المفتش العام للشرطة والجمارك"
11 شخصية تعاقبت على قيادة جهاز الشرطة على مدار 90 عاماً وهم كالآتي :
- ناظم بن علي بن صادق الفارسي 1930 - 1935
- عزيز الله 1935 - 1940
- محمد جواد اللواتي 1940 - 1946
- الحكمدار لشكران بن شمبيك 1951 - 1960 ... 1966 - 1968
- الرائد شوكت محمد حسين 1960 - 1966
- الميجر وليم أوكنت 1966 - 1971
- الميجر فليكس دي سلفا 1971 - 1982
- معالي الفريق أول سعيد بن راشد الكلباني 1982 – 1995
- معالي الفريق هلال بن خالد المعولي 1995 – 2004
- معالي الفريق مالك بن سليمان المعمري 2004 – 2011
- معالي الفريق حسن بن محسن الشريقي 2011
المهام والواجبات
- حفظ الأمن والنظام في البلاد وحماية الأرواح والأموال والأعراض
- منع الجريمة وتعقب مرتكبيها والبحث والتحري فيها
- الإشراف على تنظيم كل ما يتعلق بالسير والمرور
- الإشراف على أعمال الجمارك والسجون ومتابعة تنفيذ الأحكام
- الإشراف على أمن المطارات المدنية والمنشآت الحيوية
- تأمين حماية الشخصيات الهامة والسفارات
- الحفاظ على النظام والقانون في المياه الإقليمية من خلال قيادة شرطة خفر السواحل الإشراف على أمن الحدود بالتنسيق مع الجهات المختصة .
أوسمة الشرطة
استحدثت عام 1975م أربع ميداليات تحمل شعار شرطة عُمان السلطانية هي : -
- وسام شرطة عُمان السلطانية للكفاءة
- وسام شرطة عُمان السلطانية للشجاعة
- وسام شرطة عُمان السلطانية للخدمة الطويلة والسلوك الحسن
- وسام شرطة عُمان السلطانية للخدمة الممتازة
وفي عام 1980م أطلق على وسام شرطة عُمان السلطانية للخدمة الممتازة اسم (وسام قابوس للشرطة ) ·
الشرطة النسائية
كانت سلطنة عُمان في مقدمة دول المنطقة التي استعانت بالعنصر النسائي في شرطتها ، فقد وظفت في مطلع عام 1972م فتاتين لتفتيش النساء المسافرات جواً من مطار بيت الفلج ووظفت في العام نفسه عدداً آخر من الفتيات ألحق البعض منهن بإدارة التحقيقات الجنائية للتعامل مع الإناث في القضايا التي يكون بعض أطرافها أو شهودها من الإناث ، وألحق البعض الآخر منهن بإدارة السجون لنفس الغرض وفي عام 1974 م جُنّد أول فصيل من الشرطة النسائية يتألف من 17 فتاة ، تلقى تدريبه العسكري في ( مدرسة تدريب الشرطة ) أسوة بفصائل المستجدين الذكور ؛ ومع مرور الأعوام تزايد عدد عناصر الشرطة النسائية وارتقى البعض منها إلى رتب الضباط ·
واليوم تمثل الشرطية العمانية مظهراً عصرياً وحضارياً ولها دورها الإيجابي في ميادين العمل الشرطي وفي مختلف المواقع التي تتناسب مع طبيعتها ·
يحظر على رجل الشرطة بناء على المادة (٥٥) من قانون الشرطة
- الاشتغال بالسياسة.
- الاشتغال بالتجارة وهذا لا يمنعه من توظيف أمواله.
- قبول عضوية مجلس إدارة أية شركة أو مؤسسة خاصة أو أي منصب فيها إلا إذا كان معينا من قبل الحكومة، كما لا يجوز أن يؤدي أي عمل لغير الجهات الحكومية دون الحصول على إذن كتابي من المفتش العام.
- إفشاء أية معلومات تتصل بعمله عن المسائل السرية التي ينبغي أن تظل سرية بطبيعتها أو بمقتضى تعليمات خاصة، ويظل هذا الالتزام قائما حتى بعد انتهاء خدمته في الشرطة.
- الاحتفاظ بأصل ورقة أو وثيقة من الأوراق أو الوثائق الرسمية أو نزع ورقة من الملفات الرسمية ولو كانت خاصة بعمل كلف به شخصيا.
- الإفضاء بأي تصريح أو بيان عن أعماله عن طريق الصحف أو غير ذلك من طرق النشر إلا إذا كان مصرحا له بذلك من المفتش العام.
- شراء أو استئجار أي مال للشرطة ولو عن طريق المزاد العلني أو أن يبيع أو يؤجر لها مالا ولو عن طريق المناقصة، دون الحصول على إذن كتابي بذلك من المفتش العام.
- قبول هدايا أو إكراميات أو منح من أصحاب المصالح أو من ينتسب إليهم سواء كان ذلك مباشرة أو بالواسطة، أو قبول مساعدة مالية أو اقتراض المال أو الوقوع تحت منة أي شخص من الأشخاص الذين لهم أية مصلحة تجارية مرتبطة بعقود أو ذات علاقة بالدوائر التي ينتمي إليها.
- استغلال منصبه الرسمي – في أية صورة من الصور – لتحقيق أغراض شخصية.