مسقط-ش
دشنت امس رسميا اول منصة تعني بتقديم خدمة مبتكرة والأولى من نوعها في سوق تأمين السيارات بالسلطنة تحت مسمى " بيمة " وتدشين نسختها الالكترونية الجديدة.
حيث تتيح المنصة الالكترونية للمرتادين إمكانية تأمين مركباتهم مباشرة عبر الموقع بحيث يمكن للعملاء الدخول على الموقع والتعرف على خدمات مجموعة من شركات التأمين في هذا المجال والأسعار المقدمة وإنجاز إجراءات تأمين السيارات بكل يسر وسهوله خلال دقائق.
حول الموضوع قال المهندس سعيد بن ناصر الراشدي مؤسس شركة بيت التأمين المالكة والمطور للمنصة :سعداء بتدشين منصة بيمة بعد ان تم العمل فيها بشكل مبدئي لبضعة أشهر، منصة بيمة تخدم كل الراغبين في تأمين مركباتهم بكل يسر ما يتيح للزبائن الحصول على مقارنة جيدة بين عروض شركات التأمين.
كما يتيح الموقع للزبائن اختيار مجموعة من الخيارات الإضافية مع التأمين كتوسعة الامتداد الجغرافي أو إضافة غطاء تأمين آخر مثل خدمة المساعدة على الطريق ويتيح ذلك عبر أسلوب شفاف وواضح لتمكين العميل من تخصيص التأمين بما يتوافق تماما مع رغباته واحتياجه.
وجاءت فكرة انشاء منصة "بيمة" من خلال ما يعيشه العالم الان من أهمية الانتفاع من التوجه الإلكتروني والتقني للحصول على الخدمات بشكل أسرع عبر المنصات التخصصية ، ومنها منصات التأمين بشكل جماعي وخصوصا في ظل انتشار مرض كوفيد 19 "كورونا " .
وكذلك من خلال ملاحظتنا أن العديد من السائقين بالسلطنة يضطرون لفقدان الوقت الكثير بحثا عن مكاتب تأمين للبحث عن أسعار وأيضا سرعه في انجاز التامين المتعلق بسياراتهم، مما قد يستهلك الوقت والجهد ، وأيضا عدم وجود طرق للتأمين خلال نهاية الأسبوع أو الاجازات في ظل احتمالية انتهاء تأمين سياراته ولكن لا يستطيع التجديد لصعوبة وجود وقت كاف لذلك مما حدى بنا الى التفكير مليا في توفير تجربة رقمية بالكامل؛ تتيح للعملاء الحصول على السعر بسهولة وخلال دقائق مع إمكانية شراء التأمين المناسب الكترونيا وبسهولة ويسر.
وأضاف الراشدي : لقد استطاعت "بيمة " خلال الأربعة اشهر الفائتة وهي الفترة التي اطلقنا التشغيل المبدئي للمنصة والتي صادفت انتشار وباء كوفيد19كورونا من انجاز الاف وثائق التأمين للمركبات الكترونيا وبكل سهولة ونجاح على مدار الساعة، وبمشاركة خمسة شركات تامين هي العربية فالكون والمدينة تكافل والهندية الجديدة والعمانية القطرية والعمانية المتحدة للتأمين كما قد قمنا مؤخرا بالتوقيع مع 3 شركات إضافية ليتم توفير خدماتها بالموقع في القريب العاجل.
وأضاف الراشدي: من المخطط ان تشمل المنصة جميع أنواع التامين المتعارف عليها ، مثل التأمين الصحي وتأمين المنازل والعمال وغيرها. وقد تم بالفعل ادراج تأمين عمال المنازل في المنصة الشهر الماضي وقمنا بإصدار العديد من الوثائق لذلك. كما تأمل المنصة في القريب العاجل من الارتباط مع موفري الخدمات لتضمين بيمة ضمن تطبيقاتهم وأجهزة الدفع الالكترونية الخاصة بهم.
كما سيتم طرح تطبيق خاص بـ بيمة يقدم نفس الخدمات التي يوفرها الموقع ، مضافا اليها الدعم المناسب للمطالبات ، وتسهيل الوصول للمستندات الهامة للعميل في اي وقت ومكان.
منصة بيمة تستخدم قواعد بيانات ذكية للسيارات وربط مع الجهات المختصة عبر شركات التأمين بحيث لا يضطر العميل الا الى إضافة رقم سيارته ورقم البطاقة الشخصية في أي وقت وفي أي مكان يكون بالعالم للحصول على التأمين، الى جانب افتتاح مركز اتصالات بيمة الذي يعمل 16 ساعة يوميا" طيلة أيام الأسبوع وحتى خلال الاجازات الرسمية.
وقال المهندس سعيد: "تماشياً مع مبدا البحث العلمي والابتكار والتوجه التقني والالكتروني ، حرصنا على تقديم خدمة تشكل تغييراً جذرياً في سوق التأمين وتلقى رواجاً واسعاً والتي توفر أعلى مستويات حماية السيارات في الشرق الأوسط. وتعتمد ’بيمه‘ على جودة التجربة والأمان ليحصل العملاء على تأميناً متكاملاً وفق احتياجاتهم ، فضلاً عن تقديم الخدمات على مدار الساعة وتتمحور أهداف ’بيمه‘ حول تحقيق الكفاءة والقيمة، إذ تقدم للعملاء خيارات تأمين توفر لهم تأميناً يلائم نمط حياتهم وعاداتهم في قيادة السيارات. وقد تم تصميم هذه الخدمة خصيصاً للسوق المحلي، وبالربط مع مجموعة كبيرة من شركات التأمين لضمان تزويد العملاء بأفضل الأسعار وراحة البال الناجمة عن استمتاعهم بالتأمين المميز.
وتقدم الراشدي بتوجيه جزيل الشكر والتقدير الى الهيئة العامة لسوق المال لدعمها للأفكار الحديثة والتي تسخر التقنيات الحديثة للصالح العام ولتسهيل وتبسيط الإجراءات المطلوبة للحصول على الخدمات المالية والتأمين.
كما أشار الى أن شرطة عمان السلطانية كان لها سبق كبير عبر نظام ربط شركات التأمين والذي ساهم بشكل كبير في تبسيط إجراءات التأمين وسرعتها بحيث يمكن لمالك المركبة تجديد سيارته فور صدور وثيقة التأمين ، مما فتح الباب لتطبيقات مثل بيمة لتعمل بكل كفاءة وعملية.
وتجدر الإشارة الى ان منصة بيمة هي استثمار عماني بالكامل وقد استثمر مؤخرا الصندوق العماني للتكنولوجيا في بيمة ضمن مبادرة الصندوق العماني للتكنولوجيا للتغلب على تحديات انتشار كورونا.