مسقط-ش
شاركت السلطنة ممثلة في وزارة الشؤون الرياضية في الاجتماع الخامس للجنة الفنية الاعلامية التابعة لمجلس وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون اجتماعها الخامس وذلك عبر تقنية الإتصال المرئي والتي تأتي ضمن أعمال اجتماعات اللجان الفنية التابعة لمجلس وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون والتي تنظمها الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وقد مثل السلطنة بهذا الاجتماع حمزة بن علي عيدروس مدير دائرة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون الرياضية.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من البنود في جدول الأعمال منها إجراءات وزارات الشباب والرياضة بدول المجلس للتصدي لفايروس كورونا وأهم المقترحات والمبادرات الإعلامية خلال فترة الجائحة، كما قامت الأمانة العامة ممثلة بإدارة الشباب بتنظيم ورشة عمل بعنوان ( شباب الخليج في مرحلة جائحة كرونا ، التحديات والفرص ) عبر تقنية الاتصال المرئي بتاريخ 8 يوليو الجاري وشارك فيها مجموعة من الشباب وعدد من الخبراء في المجال الشبابي بدول مجلس التعاون، كما قامت الأمانة العامة منذ بداية الجائحة بإنشاء قاعدة بيانات لرصد كافة الجهود والمبادرات التي قامت بها دول مجلس التعاون في شتى القطاعات، كما تم خلال الإجتماع مناقشة فكرة إنشاء تطبيق للعمل التطوعي للشباب الخليجي يقوم برصد الأنشطة الخليجية المشتركة، وكذلك مناقشة التقرير الدوري للجنة الإعلامية ومشروع مسودة حساب للجنة الإعلامية بدول مجلس التعاون.
وكانت وزارة الشؤون الرياضية قد قامت بتفعيل العديد من البرامج والأنشطة وذلك لتشجيع مختلف أفراد المجتمع على الحفاظ على الصحة البدنية والنفسية، ويمكن ممارسة هذه الأنشطة في المنزل من خلال عدد من التمارين واتباع النظم الصحية، والمحافظة على اللياقة البدنية والاستثمار الأمثل لأوقات الفراغ حرصا على أن يكون هذا داخل المنزل، وذلك استجابة لتوجيهات اللجنة العليا، كما أن هذه فرصة للتواجد في البيت واستغلال الأوقات المتاحة بما يفيد الفرد لاستثمار مختلف الجوانب والإمكانات المتاحة في المنزل، وأيضا للتشجيع على متابعة الأنشطة والبرامج والتمارين والمقاطع المرئية التي تبث في قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة، أو حتى ما يقوم بها الرياضيون من مختلف المنتخبات الوطنية للتشجيع والحرص على ممارسة هذه الأنشطة، كما ركزت الوزارة على أهمية التوعية بممارسة الرياضة المختلفة في المنزل وبحسب الأدوات المتوفرة ولكل فئة عمرية بدءا من الأطفال بالألعاب الخفيفة وتعلم مهارات مختلفة مثل النط على الحبل واستخدام الأطواق لكبار السن وممارسة تمارين خفيفة، أما اليافعون فيمارسون تمارين حركية مختلفة، كما أن الوزارة تقوم بشكل دائم بالتوعية عبر منصاتها المختلفة.