وتابعت "هذا العدد يقول لنا شيئا مثيرا للقلق العميق بشأن السلام والأمن في العالم"، مضيفة أن حملات الأمم المتحدة لمساعدة اللاجئين تعاني من نقص خطير في التمويل. وأكدت جولي أنه "في ظل الوضع الراهن في عالم اليوم، ليس من المستغرب أن يندفع بعض من هؤلاء اليائسين، الذين لم تصبح لديهم أي خيارات والذين لا يرون أي أمل في العودة إلى ديارهم، نحو أوروبا كملاذ أخير، حتى رغم خطورة تعرضهم للموت". وأوضحت أن الدول الغربية تتعرض فقط إلى "جزء من مشكلة اللاجئين العالمية"، حيث يقع تأثير أكبر بكثير على دول مثل الأردن وتركيا وباكستان ولبنان وإيران وإثيوبيا.