مسقط - عزان الحوسني
احتفل مركز الشرق الأوسط لأبحاث تحلية المياه باليوم العالمي للمياه حيث أعلنت الأمم المتحدة العام 2016 عاماً للمياه تحت شعار «المياه وفرص العمل».
جرى الاحتفال برعاية رئيس دائرة أمريكا الشمالية في وزارة الخارجية سعادة السفير د.محمد البوسعيدي حيث انطلقت الفعالية في الحيل الشمالية بولاية السيب وقطع الحضور كيلومترا واحدا مشيا على الأقدام.
وكانت قد انطلقت الفعالية رسميا في 20 مارس الجاري مع المساعد في قسم التدريب بالمركز حلمي الكندي، وتتضمن المشي 45 كيلومترا من محطة بركة لتحلية المياه والوصول إلى مركز الشرق الاوسط لأبحاث تحلية المياه في 22 مارس، بمشاركة طلاب من مدرستي خريس الحبوس وأبي أيوب الحضرمي، مع تقديم عرض وثائقي عن الحدث.
من جهته، قال ممثل مجلس الشورى بولاية السيب سعادة هلال بن حمد الصارمي لـ «الشبيبة»: حضرنا هذه الفعالية للتركيز على أهمية المياه في الاحتفال العالمي بهذا اليوم وكيفية الحفاظ على الماء، وعلمنا أن شعار هذه السنة هو المياه وفرص العمل، ويعلم الجميع أن مشكلة الوظائف تهم الجميع فكان الاختيار موفقا، ويجب على المجتمع أن يعزز جوانب الوعي في المحافظة على ثروة المياه.
ودعا عضو مجلس الشورى الى المحافظة على المياه الجوفية وتنمية الجوانب الثقافية لزيادة الوعي والحفاظ على مصدر المياه الجوفية التي لا دخل للبشر فيها بخلاف مياه التحلية القادمة من البحار.
وقال مدير الأبحاث بمركز الشرق الأوسط لتحلية المياه جواد الخراز لـ «الشبيبة» إن الهدف من هذه الفعالية هو توعية طلاب المدارس والمجتمع بشكل عام بأهمية المياه لاسيما الجوفية، ومن جانبنا نعمل على دعم دور قطاع المياه في الحصول على الوظائف والأعمال حيث إن ثلاثة أرباع الوظائف ترتبط بالمياه.
وأكد الخراز أن شح المياه يؤثر على الاقتصاد وقلة الوظائف، وكذلك فإن تقليل تصريف الماء لاسيما في الزراعة يساعد في الحفاظ على المياه غير المتجددة.
وذكر أن أغلب دول العالم الآن تعمل على إدارة الطلب على المياه من خلال محطات التحلية وغيرها، وفي السلطنة فإن نسبة 70% من المياه الآن تستخدم في الزراعة وبذلك فإنه ينبغي الاقتصاد في المياه غير المتجددة والاستثمار في مياه البحر.