الجيش الصهيوني يعلن سيطرته على معبر رفح بشكل كامل

ترجمة - الشبيبة 

أعلن الجيش الصهيوني سيطرته الكاملة على معبر رفح من الجانب الفلسطيني، واستكمال عملياته العسكرية في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وقتل 20 فردا من شرطة المعبر على الجانب الفلسطيني.

وبحسب إعلان الجيش الإسرائيلي، وفق صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تعمل الفرقة 162 واللواء 401 والوحدات الخاصة في شرق رفح حتى الآن للسيطرة على كامل المناطق الشرقية من مدينة رفح، وقد تمت مهاجمة أكثر من 150 هدفًا والسيطرة العملياتية.

وأكد الجيش الإسرائيلي تحقيق السيطرة معبر رفح ، والعثور على ثلاثة ممرات للأنفاق خلال العملية الليلية.

ووفق بيان الجيش الإسرائيلي فأن فتحات الأنفاق الموجودة في المنطقة هي جزء من طريق دفاعي تحت الأرض تستخدمه حماس، ولا تنتمي إلى الأنفاق خارج الأراضي المصرية.

وبحسب بيان الجيش الصهيوني، تعمل القوات على بعد 3.5 كيلومتر من الحدود المصرية ومن المتوقع أن تعمق وجودها.

فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه بعد ساعات من رد حماس على اتفاقية الهدنة بواسطة مصر وقطر، بدأت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي تتقدم بموازاة محور فيلادلفيا، بالقرب من معبر رفح.

وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية عن قصف مكثف على طول المحور المحاذي لمصر، فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن هناك نشاطًا مستهدفًا في شرق رفح، بينما قرر مجلس الوزراء الحربي بالإجماع مواصلة القتال في غزة واجتياح مدينة رفح مع إرسال وفد إلى القاهرة.

وأفاد الفلسطينيون هذا الصباح أن الجيش الإسرائيلي سيطر فعليًا على معبر رفح من جانب غزة، وتظهر لقطات دراماتيكية من المعبر مركبة تابعة للجيش الإسرائيلي تمر فوق علامة "غزة" عند المعبر، ويبدو أن العلم الإسرائيلي قد تم تعليقه هناك.

كما وردت أنباء عن إطلاق نار بالدبابات وقصف مدفعي إضافي في المنطقة، في حي السلام والجناينة، وشن غارات جوية على حي التنور.

وأعرب المسؤولون الفلسطينيون عن ارتباكهم بشأن هجوم الجيش الإسرائيلي، وزعموا أنه غير مفهوم لأن "هناك اتفاق والحرب انتهت".

وبعد وقت قصير من صدور التقارير بموافقة حماس على اتفاق التهدئة، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بيانا جاء فيه أن "مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع أن تواصل إسرائيل العملية في رفح لممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل تعزيز إطلاق سراح رهائننا وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب".