أكثر من 10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في غزة

الحدث الثلاثاء ٣٠/أبريل/٢٠٢٤ ٢١:٢٨ م
أكثر من 10 آلاف مفقود تحت ركام المنازل المدمرة في غزة

غزة - العُمانية

أفادت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، اليوم أن أكثر من 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت أنقاض البنايات المدمرة في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي ولم تتمكن الطواقم المختصة من الوصول إليهم وانتشالهم.

وذكرت المديرية في بيان لها اليوم أن هؤلاء المفقودين غير مدرجين في إحصائية الشهداء التي تصدر عن وزارة الصحة الفلسطينية بسبب عدم وصول جثامينهم للمستشفيات، ما يعني أن عدد شهداء القصف الإسرائيلي يتجاوز 44 ألفًا.

وأكدت أن فقدان الآلاف لحياتهم جاء نتيجة تعذر الوصول إليهم وإنقاذهم من تحت أكوام الركام، مشيرة إلى أنها تلقت الكثير من النداءات من الأهالي، لاستخراج جثامين الشهداء في عدد من المنازل والبنايات السكنية التي مضى على تدميرها عدة أشهر، وأن طواقمها قد شرعت في محاولة إنقاذهم شمال القطاع على الرغم من تناقص الكادر البشري وشح الإمكانات والمعدات، وانعدام تام للآليات الثقيلة اللازمة لهذا الغرض، حيث تمكنت من انتشال عدد من جثامين الشهداء وقد تحللت بشكل كامل.

وشددت المديرية العامة للدفاع المدني أنه مع عدم توفر المعدات الثقيلة ،ستبقى هذه الجهود غير كافية ولا تسد الحد الأدنى من الاحتياجات اللازمة لانتشال جثامين آلاف الشهداء، خاصة وأن مسؤولين أمميين قد قدروا أن قصف الاحتلال خلف ما لا يقل عن 37 مليون طن من الأنقاض والركام في جميع محافظات قطاع غزة.

وأضافت المديرية أن استمرار تكدس آلاف الجثامين تحت الأنقاض بدأ يتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، لاسيما مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة الذي يسرع في عملية تحلل الجثامين.

وجددت مناشدتها لجميع الجهات من أجل التدخل العاجل للسماح بإدخال المعدات الثقيلة اللازمة لتتمكن من إنقاذ حياة المصابين واستخراج جثامين الشهداء التي بدأت في التحلل وباتت تتسبب في كارثة صحية جديدة للسكان.